علاج مهارات اللعب

تُعد مهارات اللعب عاملًا أساسيًا في نمو الطفل، إذ تساهم في تعزيز الإبداع، والاستقلالية، والتفاعل الاجتماعي. في مركز سيمبلفاي للخدمات السلوكية ،نؤكد على أهمية التمييز بين اللعب المستقل و اللعب الاجتماعي.

اللعب المستقل يعني أن يشارك الطفل بألعاب أو أنشطة ممتعة والتي تعطي مكافأة ذاتية. فإن تدريب الأطفال على اللعب بشكل مستقل لا ينمي فقط إبداعهم، بل يزوّدهم أيضًا بالقدرة على إدارة وقت فراغهم بفعالية. على سبيل المثال: عندما يكون الآباء مشغولين بأعمال المنزل أو بالعمل، يستطيع الطفل الذي يلعب بشكل مستقل أن يسلي نفسه بطريقة منتجة. كما أن هذه المهارة الأساسية تدعم قدرات مستقبلية مثل تنظيم الوقت، وإكمال الواجبات المنزلية، والعمل بشكل مستقل في المدرسة.

أما اللعب الاجتماعي ، فيركز على التفاعل مع الأقران، واكتساب مهارات التواصل، والتعاون، وتبادل الأدوار. في مركز سيمبلفاي، نُوجّه الأطفال لتطوير مهارات اللعب المستقل واللعب الاجتماعي على حد سواء، لتمكينهم من إثبات ذواتهم في بيئات متنوعة. نستخدم أساليب قائمة على الأدلة العلمية لتعليم الأطفال كيفية الاستمتاع باللعب بمفردهم، وكيفية التفاعل بفعالية مع الآخرين، مما يعزز ثقتهم بأنفسهم ويقوي علاقاتهم الاجتماعية.

من خلال تنمية هذه المهارات الحيوية في اللعب نساعد الأطفال على اكتساب الاستقلالية، وتحسين تفاعلاتهم الاجتماعية، وتعزيز نموهم بشكل عام. ثق بمركز سيمبلفاي في مساعدة طفلك على اكتشاف فوائد اللعب المستقل والاجتماعي.