التدريب بالمحاولات المنفصلة (DTT)

التدريب بالمحاولات المنفصلة (DTT) هي استراتيجية قائمة على الأدلة العلمية وهي مستخدمة بشكل شائع في برامج تحليل السلوك التطبيقي (ABA)، حيث أجريت العديد من الأبحاث بشأن هذه التقنية التي أثبتت فاعليتها. يعتمد هذا النوع من التعليم على أسلوب منظم لتهيئ البيئة المناسبة التي توفر للطفل العديد من الفرص للاستجابة خلال الوقت الذي يقضيه في مركز سيمبلفاي. فعلى سبيل المثال: إذا كنا نعمل على تعليم الطفل قول كلمة "سيارة" عند رؤية لعبة سيارة، فإن أخصائي تحليل السلوك التطبيقي (ABA) سيقول "سيارة"، ثم عندما يستجيب الطفل بشكل صحيح أو بمساعدة، نوفر له ما يعزز تلك الاستجابة. يكرر الأخصائي هذا الإجراء ويمنح الطفل فرصًا متعددة للاستجابة، ونبدأ تدريجيًا في تقليل وسائل المساعدة حتى يتمكن الطفل من قول "سيارة" بشكل مستقل بدون مساعدة . 

التدريب في البيئة الطبيعية (NET)

يعتمد هذا الأسلوب على المبادرة من الطفل، حيث ينتظر أخصائي تحليل السلوك التطبيقي (ABA) حدوث مبادرة من الطفل (وقد تكون على شكل الاقتراب من شيء أو طعام مفضل، أو الإشارة إليه، أو المشي نحوه، أو حتى النظر إليه) ثم يقدم له محفزًا مناسبًا للاستجابة. وعندما يستجيب الطفل، يُقدم له الشيء الذي طلبه فورًا. تعتمد هذه الطريقة على مدى دافعية الطفل. فعلى سبيل المثال: إذا كان الطفل يحب التلوين، سيقوم الأخصائي بتهيئة بيئة نشاط التلوين بشكل يدفع الطفل إلى طلب لونه المفضل بدلًا من أخذه مباشرة من الكوب. ومن خلال ذلك، يستغل الأخصائي الفرصة لتعزيز تفاعل الطفل معه، ودعم عملية التعلم.

تدريب التواصل الوظيفي

يركز تدريب التواصل الوظيفي (FCT)على تعليم الطفل سلوكًا بديلًا يساعده على التعبير عن احتياجاته بطريقة مناسبة، بدلًا من اللجوء إلى المشاكل السلوكية لتحقيق ما يريده أو لتجنب ما لا يحبه. فعلى سبيل المثال: إذا كان الطفل يصرخ للحصول على الفشار، نعلمه أن يطلبه بأسلوب اجتماعي مناسب، ثم نلبي طلبه بتقديم الفشار.

التشكيل

يشمل التشكيل تعزيز التقارب التدريجي نحو السلوك النهائي المطلوب. على سبيل المثال: إذا كان الهدف هو تعليم الطفل قول كلمة "كرة" فنبدأ أولاً تشجيعه على نطق الحرف الاول "ك"، ثم تكملة الكلمة "رة"، وأخيرًا نعزز نطق الكلمة الكاملة "كرة".

التسلسل

 تعتمد هذه الطريقة على تقسيم السلوكيات المعقدة إلى خطوات بسيطة وصغيرة، مما يسهل على الأطفال تعلمها تدريجيًا. ومن أمثلة هذه السلوكيات: تنظيف الأسنان، وارتداء الملابس، وغسل اليدين، وتجميع الألعاب، وغيرها.

الدعائم البصرية

 يتعلم الأطفال ذوي اضطراب طيف التوحد (ASD) بشكل أفضل عند وجود دعائم بصرية، مثل وجود: أداة، أو صورة، أو إشارة، أو رمز. تعمل هذه الدعائم البصرية كوسيلة تذكير تساعدهم على الاستجابة بشكل صحيح.

نظام التواصل بتبادل الصور

نظام التواصل بتبادل الصور (PECS) هو نظام بديل للتواصل، تم تأسيسه في الولايات المتحدة الأمريكية عام 1985 على يد الدكتور "آندي بوندي" الحاصل على درجة الدكتوراه و"لوري فروست" الحاصلة على شهادة الكفاءة السريرية في أمراض النطق واللغة (SPL). الهدف الأساسي من نظام التواصل بتبادل الصور (PECS) هو تعليم مهارات التواصل الوظيفي. من خلال استخدام نظام التواصل بتبادل الصور (PECS)، يتمكن العديد من الأطفال تعلم التحدث أيضًا. استخدام مثل هذا النظام في التواصل لا يعيق تطور مهارة النطق، وهذه فكرة خاطئة شائعة عنه. حيث يتكون نظام التواصل بتبادل الصور من ست مراحل، ويجب تنفيذ هذه المراحل بشكل تسلسلي.
 
رضوى الطنب، حاصلة على درجة الماجستير (M.S.)، محللة سلوك معتمدة (BCBA) من مجلس محللي السلوك المعتمدين(BACB) ، أكملت تدريب المستوى الأول من نظام التواصل بتبادل الصور (PECS). 
عربة التسوق
Home